عاد مدرب سريع المحمدية مجدي الكردي أول أمس إلى المحمدية، وذلك بطلب من إدارة الفريق من أجل تسوية مستحقاته المالية العالقة والمتمثلة في أجرتين شهريتين يدين بهما التقني التبسي والذي حظي باستقبال مميز من طرف المناجير العام السابق للصام وصاحب المبادرات الحسنة المتكررة بن فطة نور الدين والذي أبى إلا وأن يقيم مأدبة غذاء على شرف الكردي، وذلك في خطوة لشكره على المجهودات التي بذلها منذ توليها زمام العارضة الفنية للسريع في وقت جد حساس ومساهمته في ضمان الصام لبقائه ضمن حظيرة الدرجة الثانية المحترفة.
خرجات المناجير العام السابق للصام بن فطة نور الدين الفريدة من نوعها لم تتوقف عند مساهمته الفعالة في ضمان السريع لبقائه ضمن حظيرة الدرجة الثانية بالنظر لما قام به بمناسبة مباراة ترجي مستغانم ونادي بارادو والذي يعرفه العام والخاص إضافة لتكريمه الصحافة في يومها العالمي وكذا تكريم الكردي، حيث أبى إلا وأن يبين مرة أخرى تعلقه بالصام وذلك بعد تكفله بتسديد مستحقات المدرب الكردي والتي لطالما طالب بها هذا الأخير، لكن الإدارة عجزت عن تسديدها بالنظر للأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق، لكن نور الدين بن فطة كان له رأي آخر وأبى إلا وأن يحافظ على الصورة الجميلة للإدارة ويتكفل بتسديد مستحقات الكردي.
على صعيد آخر وبحسب ما علمته صوت الغرب من أحد المقربين جدا من الكردي، فإن هذا الأخير أبدى رغبة كبيرة في مواصلة العمل على رأس العارضة الفنية للسريع، وذلك بالنظر للمشوار الطيب الذي قضاه في الفترة التي درب فيها الفريق والتي كللت في نهاية المطاف بنجاحه في المهمة التي أوكلت إليه، وهي ضمان البقاء، كما أن علاقته الجيدة مع الأنصار جعلته يبدي رغبة شديدة في مواصلة المشوار مع الصام كونه السريع الفريق الوحيد الذي ضمن له النجاح في كلا التجربتين اللتان درب فيهما الفريق موسم 2007/2008 و منتصف الموسم الحالي .