الاسلام ديننا

قال الله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن

يقبل منه وهوفي الاخرة من الخاسرين). أيها المسلمون إن الإسلام دين المحامد والفضائل، ودين الهدى والنور، ودين العصمة والنجاة، ودين العزة والكرامة، به يجزي الله العباد، وعنه يسآلهم، وعليه مدار الثواب والعقاب ان الدين عند الله الإسلام). والإسلام هو الإستسلام الظاهر والباطن لله تعالى وحده. والانقياد الكامل لطاعته، والإسلام حقيقته القيام بحق الله- تعالى- وحق عباده والبراءة من الشرك وأهله، وروحه الإخلاص لله- تعالى- والمتابعة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم- لا خير ولا فلاح ولا هدى إلا دل عليه، ولا شر ولا ضرر ولا فساد إلا حذر منه، لي فى قوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) الاية، بيان هام وخطير للعالم أجمع، ينذر الله- تعالى- فيه، ويحذر على أن كل من دان بغير الإسلام فعمله مردود، وليس له دين يعول عليه، وهو في الاخرة من الخاسرين، وليعلم كل مسلم أن السلامة والسعادة والفوز بالجنة والنجاة من النار تتطلب الانقياد بمعايير الاسلام

لا خير ولا فلاح ولا هدى إلا دل عليه، ولا شر ولا ضرر ولا فساد إلا حذر منه

و فيك بركة